مساوئ الأخلاق ومذمومها

الخرائطي ت. 327 هجري
137

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

٣٥٢ - أَنْشَدَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الرَّبْعِيُّ لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ: « [البحر المتقارب] تَمَتَّعَ بِمَالِكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ ... وَإِلَّا فَلَا مَالَ إِنْ أَنْتَ مُتَّا شَقِيتَ بِهِ ثُمَّ خَلَّفْتَهُ ... لِغَيْرِكَ بُعْدًا وَسُحْقًا وَمَقْتَا فَجَادَ عَلَيْكَ بِزَوْرِ الْبُكَا ... وَجُدْتَ لَهُ بِالَّذِي قَدْ جَمَعْتَا وَأَعْطَيْتَهُ كُلَّ مَا فِي يَدَيْكَ ... وَخَلَّاكَ رهْنًا بِمَا قَدْ كَسَبْتَا »
٣٥٣ - سَمِعْتُ أَبَا مُوسَى عِمْرَانَ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: قَالَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَدْ نَظَرَ إِلَى وَلَدِهِ يَبْكُونَ بِحَضْرَتِهِ: «جَادَ هِشَامٌ عَلَيْكُمْ بِالدُّنْيَا، وَجُدْتُمْ عَلَيْهِ بِالْبُكَاءِ، تَرَكَ لَكُمْ مَا جَمَعَ، وَتَرَكْتُمْ عَلَيْهِ مَا اكْتَسَبَ، مَا أَعْظَمَ مُنْقَلَبَ هِشَامٍ إِنْ لَمْ يَعْفُ اللَّهُ ﷿»
٣٥٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَاهِلِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «شَرُّ مَا فِي الرَّجُلِ شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْنٌ خَالِعٌ»
٣٥٥ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ، قَاضِي الْيَمَامَةِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ بَكْرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ⦗١٦٩⦘ " ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ "

1 / 168