مساوئ الأخلاق ومذمومها

الخرائطي ت. 327 هجري
132

مساوئ الأخلاق ومذمومها

محقق

مصطفى بن أبو النصر الشلبي

الناشر

مكتبة السوادي للتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

مكان النشر

جدة

٣٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «كَانَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ إِذَا غَضِبَ اشْتَعَلَتِ النَّارُ فِي قَلَنْسُوَتِهِ»
٣٤٠ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، ويَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ مِنْ تِلْقَاءِ وَجْهِهِ، فَقَالَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ» . وَأَتَاهُ مَنْ بَعْدَهُ، فَقَالَ: مِنْ أَيِّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «أَمَا تَفْقَهُ، هُوَ أَنْ لَا تَغْضَبَ إِنِ اسْتَطَعْتَ»

1 / 163