مساوئ الأخلاق ومذمومها
محقق
مصطفى بن أبو النصر الشلبي
الناشر
مكتبة السوادي للتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م
مكان النشر
جدة
بَابٌ فِي ذَمِّ الْغَضَبِ وَمَا يُزِيلُهُ عِنْدَ كَوْنِهِ
٣٠٩ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «أَلَا إِنَّ الْغَضَبَ جَمْرَةٌ تُوقَدُ فِي جَوْفِ ابْنِ آدَمَ، أَمَا رَأَيْتُمْ إِلَى حُمْرَةِ عَيْنَيْهِ، وَانْتِفَاخِ أَوْدَاجِهِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَلْيَلْصَقْ بِالْأَرْضِ، أَلَا إِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ بَطِيءَ الْغَضَبِ، سَرِيعَ الْفَيْءِ، وَشِرَارَ الرِّجَالِ مَنْ كَانَ سَرِيعَ الْغَضَبِ، بَطِيءَ الْفَيْءِ»
٣١٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصْمَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَزْهَرَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَأْتِي إِلَى فِرَاشِ الرَّجُلِ بَعْدَ مَا يَفْرِشُهُ أَهْلُهُ بِهَيْئَةٍ، فَيُلْقِي عَلَيْهِ الْعُودَ، أَوِ الْحَجَرَ، أَوِ الشَّيْءَ، لِيُغْضِبَهُ عَلَى أَهْلِهِ، فَإِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذَلِكَ فَلَا يَغْضَبْ ⦗١٤٩⦘ عَلَى أَهْلِهِ، فَإِنَّهُ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»
1 / 148