2
إذ طعن
أبو العلاء
ودخل «أبو لؤلؤة» في الناس؛ في يده خنجر له رأسان، فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته.
المؤرخون (1) وصفه
رجل أبيض تعلوه حمرة، أشيب أصلع، يصفر لحيته بالحناء ويرجل رأسه، أعسر أيسر، طوال يمشي كأنه راكب.
قال بعض من رآه: رأيت عمر يأتي العيد حافيا، أعسر، أيسر، متلببا برداء قطري، مشرفا على الناس كأنه على دابة، وهو يقول: «أيها الناس هاجروا، ولا تهجروا.» (2) أخلاقه
ويا أبا محمد، قد رمقته، فرأيتني إذا غضبت على الرجل في الشيء أراني الرضا عنه، وإذا لنت له أراني الشدة عليه.
أبو بكر •••
هذا هو أظهر أخلاق عمر - رضي الله عنه - الميل الشديد إلى التوازن والمساواة؛ يخشى أن يفسد الناس إذا لان، أو يرغمهم ويذلهم إذا اشتد، فيسلك طريقا وسطا بين الشدة واللين.
صفحة غير معروفة