2
وقد عرف الحجاج ما قاله الغضبان فسجنه
3
مدة طويلة ثم أطلق سراحه فيما بعد. (3) بين الحجاج وابن الأشعث
وكان الحجاج وليس بالعراق رجل أبغض إليه من عبد الرحمن بن الأشعث، وكان يقول: ما رأيته قط إلا أردت قتله.
4
المؤرخون
أعد الحجاج جيوشه لمحاربة ابن الأشعث، فجعل ابن الأشعث لا يلقى خيلا إلا هزمها، قالوا: وعلم المهلب بشقاق عبد الرحمن فكتب إليه: (3-1) كتاب المهلب إلى عبد الرحمن
أما بعد، فإنك وضعت رجلك يا ابن محمد في غرر طويل الغي على أمة محمد
صلى الله عليه وسلم
صفحة غير معروفة