71

مصارع الأعيان

تصانيف

قال: «نعم.»

قلت: «فخذ حذرك، فأنا والله شبيب.»

وانتضيت سيفي، فخر - والله - ميتا. فقلت له: «ارتفع ويحك!»

وذهبت أنظر، فإذا هو قد مات، فانصرفت راجعا. •••

ولقيت الآخر خارجا من القرية فقال: «أين تذهب هذه الساعة، وإنما يرجع الناس إلى عسكرهم؟»

فلم أكلمه، ومضيت يقرب بي فرسي، واتبعني حتى لحقني ، فقطعت عليه، فقلت له: «ما لك؟»

فقال: «أنت والله من عدونا!»

فقلت: «أجل والله!»

فقال: «والله لا تبرح حتى تقتلني أو أقتلك!»

فحملت عليه وحمل علي، فاضطربنا يسيفنا ساعة فوالله ما فضلته - في شدة نفس ولا إقدام - إلا أن سيفي كان أقطع من سيفه فقتلته. ا.ه. •••

صفحة غير معروفة