تقلب النون راء في بعض الأسماء الأولية. (7)
يستعمل الحرف ن بدل ي من حروف «أنيت» في المضارع. (8)
وجود صيغة «سفعل» أو «شفعل» في الأفعال خصوصا في السريانية. (9)
ليس لها حركة للتشديد.
أما أقدميتها فمثبوتة من الكتابات والنقوش الحجرية التي وجدت حديثا في مواقع بابل ونينوى القديمة بالقلم المسماري، وهي مكتوبة باللسان الآرامي. وقد جاء ذكرها في سفر التكوين 7:31 في «يغر شهدوتا»؛ أي رجمة الشهادة، وهو أول أثر وصل إلينا باليقين التاريخي المحقق نحو سنة 1740ق.م. ثم بعدها ما كتبه دانيال وعزرا وغيرها.
تفخر الأمة السريانية بنسبها إلى آرام بن سام، وبأن الأمة الإسرائيلية نفسها خرجت منها؛ لأن عابر الذي ينسب إليه العبرانيون بعيد عن نوح بأربعة أجيال، وأما رام أبو السريان فهو بعيد عن نوح بجيلين فقط. وآشور أبو السريان الشرقيين هو ابن لسام لحا فكأنها تحوي العنصر السامي بوجه خاص. كذلك تفخر بأنها انتشرت في مصر؛ إذ كان يوجد دير قديم مشهور في الصعيد يحتوي على خزانة كتب سريانية ثمينة لا يوجد مثلها في العالم. وكان القبط يستعملون السريانية في طقوسهم، وبأن السريان الشرقيين نشروها إلى أقصى البلاد الشرقية في ملبار من بلاد الهند منذ ظهور البدعة النسطورية. إلا أن أتباع هذه البدعة النسطورية قسموها بيعة رومانية وبيعة يعقوبية إنطاكية منذ نحو 300 سنة، وبأن بعض أسفار الكتاب المقدس كتبت بالسريانية في الأصل، وبأن لغة أورشليم والأراضي المقدسة كانت سريانية مدة سبعة قرون؛ إذ كانت لغة اليهود العامة، وبأن السريانية كانت لغة يسوع ومريم والرسل الأصلية، وبأنها اللغة الطقسية في الكنائس وسائر الأمور الدينية إلى الآن عند كثير من نصارى بلاد الشرق، وهم الكلدانيون النساطرة أصلا، واليعاقبة في الجزيرة والعراق وآشور، وفي كردستان، وملبار في الهند، والموارنة في جبل لبنان. وبأنها من جملة لغات ملافنة الكنيسة مع اليونانية واللاتينية، وبأنها اللغة الوسيطة بين اليونانيين والعرب في ترجمة الكتب العلمية إلى العربية. وبأن أهلها، ولا سيما أهل بابل، أول الناس الذين اشتغلوا بالعلوم، خاصة بعلم الهيئة والفلك والرياضيات، وبأن كثيرا من كتب اليهود الثمينة : التلمود البابلي، وترجمات العهد القديم التي يتلوها اليهود إلى يومنا هذا بالكلداني أو السرياني. وبأن المؤرخ الشهير يوسف الأشقر كتب تواريخه بلغة جيله السريانية في القرن الأول، ثم نقلها إلى اليونانية لفائدة الغرباء.
وتجد آثارها بعدما انقرضت في العربية: (1)
في الألفاظ الدخيلة منها «وليس من اليونانية» مثل قسيس، عماد، ناقوس، كنيسة، نياحة، ساعور، ترشيم، فندق، وغيرها، وفي الألفاظ اليونانية الموجودة في السريانية، والتي نقلت إلى العربية بوساطتها. (2)
وفي لغة سوريا العامية: الآن إسكان المتحرك في أول الكلمة مثل: كبير، صغير، نروح. (3)
تسكين المتحرك في وسط الكلمة بحركة الاختلاس مثل عمتك، علتي، زلقطة. (4)
صفحة غير معروفة