جواب عن مسألة في جماعة من النساء قد تظاهرن بسلوك طريق الفقراء وصار منهن شيخات يجتمع عندهن الفقراء الرجال والنساء

ابن تيمية ت. 728 هجري
37

جواب عن مسألة في جماعة من النساء قد تظاهرن بسلوك طريق الفقراء وصار منهن شيخات يجتمع عندهن الفقراء الرجال والنساء

محقق

علي بن عبدالعزيز الشبل

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٦هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٣- ولا يظهروا شِركًا ولا ريبة لأهل الإسلام. ٤- ولا يعلوا على المسلمين في البنيان. ٥- ولا يعلموا أولادهم القرآن. ٦- ولا يركبوا الخيل ولا البغال، بل يركبوا الحمير باللُكف (١) عرضًا من غير زينة لها ولا قيمة. ويركبوا وأفخاذهم مثنية. ٧- ولا يظهروا على عورات المسلمين. ٨- ويتجنبوا أوساط الطرق؛ توسعة للمسلمين. ٩- ولا ينقشوا خواتمهم بالعربية. ١٠- وأن يجذّوا مقادم رؤوسهم. ١١- وأن يلزموا زيَّهم حيث ما كانوا (٢) . ١٢- ولا يستخدموا مسلمًا في الحمام، ولا في أعمالهم الباقية. ١٣- ولا يتسموا بأسماء المسلمين، ولا يتكنوا بكناهم، ولا يتلقبوا بألقابهم. ١٤- ولا يركبون (٣) سفينة نوتيها مسلمٌ.

(١) بالأكف عرضًا من المصرية، والأكف إكاف أو أكاف بكسر الهمزة وضمها، وهي شبه الرحال والأقتاب توضع على الحمير والبغال - أعزكم الله - كما في اللسان والقاموس مادة أكف، وقال ابن القيم في أحكام أهل الذمة ٢/٧٥٧: فأهل الذمة ممنوعون من ركوبهم السروج، وإنما يركبون الأكف. وهي البراذع عرضًا، ويكون أرجلهم جميعًا إلى جانب واحد كما أمرهم أمير المؤمنين عمر. وهو ابن الخطاب ﵁ لئلا يلتبس بعمر بن عبد العزيز، فقد حدد هذا الأمر والذي يظهر أن الأكف هي ما يوضع على الحمير شبه السرج على الخيول. فالنسخة المصرية أصح من الأصل. (٢) والآن للأسف صار ضعاف الإيمان من المسلمين يقلدونهم في لباسهم وأكلهم وعاداتهم. (٣) في المصرية، ولا يركبوا بالعطف على المنصوب وهكذا ما بعدها.

1 / 135