222

المسائل والأجوبة لابن قتيبة

محقق

مروان العطية - محسن خرابة

الناشر

دار ابن كثير للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

تصانيف

وإنما يُرادُ بذلك مَنْ يَكونُ في زمانِ محمدٍ المُبْتَعَثِ فيه من اليهودِ وأهْلِ الكتاب لا يُرادُ به مَنْ كان في زمنِ موسى مِنْهُمْ ثم قالَ: ﴿أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي﴾ أي عَهْدي يُريد بإقرارِهِمْ قَبُولَهُم التوراةَ، وفيها ذلك، وهو أخْذُ العَهْدِ عليهم ﴿قَالُوا أَقْرَرْنَا﴾ أي قَبِلْنا ﴿قَالَ فَاشْهَدُوا﴾ أي اشهدوا أيُّها النَّبِيُّون على بني إسرائيلَ بأنكم قد بَلَّغْتُموهم ذلك في الكتابِ ﴿وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾.

1 / 224