============================================================
بدل لازم من أجل اجتماع الواوين في أول الكلمة ، كما قال شاعر (1) : يا عديا لقد وقثك الأواقي وإنما هو فواعل من وقيت . ويوكد ذلك أن سيبويه قال : "سألت الخليل عن فغل من وأيت، فقال : ووي كما ترى"(2) ، وفي وألت : وؤل (3). ولو خففت الهمزة في وؤي(4) لكان في قول الخليل : أوي(4)، بقلب الأولى (6) لاجتماع الواوين ، وفي قول غيره : ووي، ولا يقلب.
وشيء آخر يقوي ذلك ، وهو أنهم قد قالوا في الشعر في جمع أول: (2 أوالي، وأنشد (2) : تكاد أواليها تفرى جلوذها ويكتحل التالي بمور وحاصب (1) صدر البيت هو : ضربت صذرها إلي وقالت . وهو لمهلهل بن ربيعة أخي كليب وائل - واسمه عدي - أو لامرين القيس . المقتضب 3: 214 والمنصف 1: 218 وسر الصناعة ص 800 والأغاني ص 1698 والأمالي 2 : 129 والعيني 2 : 129 والخزانة 2 : 165. الأواقى : جمع واقية، وأصله : الوواقي. شاعر : سقط من س (2) الكتاب: 333.
(3) الكتاب: 333.
(4) س: من وؤي: (5) هذا نص الخليل كما في الكتاب4 : 333 .
(6) س : بقلب الواو.
(7) وأنشد.. وحاصب : ليس في غ. نسب البيت إلى ذي الرمة في ضرائر الشعر ص 190 واللسان (وأل)، وليس في قصيدته التي على هذا الروي ومن هذا البحر، وهو في ملحقات ديوانه ص 1848. وهو من غير نسبة في المنصف 2 : 57 . وفي سر الصناعة ص 743 أنه من أبيات الكتاب . وليس في مطبوعته . تفرى : تتشقق . والمور: الغبار المتردد . والحاصب : الريح تحمل التراب.
صفحة ٩