============================================================
موسي(1) ؛ لأن الألف في عيسى للالحاق بالدلالة (2) التي تقدمت ، اوألف موسى منقلبة عن حرف من نفس الكلمة) (3).
ويجوز على قياس ما حكاه أبو زيد من قولهم (4) (أرطاوئ) أن تقول (5) (2 فيه : عيساوي ولا يجوز في موسى موساوي ، ولا يجوز ايضا موسائي (2) .
لأنه يزيد في الحرف همزة لم تكن فيه (2.
فقد ثبت بما (4) ذكرت أن الذي يجوز في النسب إلى موسى: موسوي، وهو الأحسن، وبعده موسي، وموسوي أحسن(2). وفي عيسى يجوز عيسوي وعيسي، وهو أحسن من موسي ، وعيساوي على قياس أرطاوي، ولا يجوز شيء وما عدا ذلك في النسب إلى واحد منهما.
ت مت المسالة ، والحمد لله رب العالمين (10).
(1) س : موسوي (2)غ : والدلالة.
(3) وألف موسى ... الكلمة : سقط من غ ، س. وأخذتها من ص: (4) قولهم : ليس في س.
(5) س : يقال.
(6) ولا يجوز أيضا موسائي : ليس في س: (7) س: فيها.
(8) فيه فقد ثبت بما : لم يظهر في مصورة غم (9) س : (وبعده موسوي) فقط (10) بعده في غ ماتصه : ((قابلتها . كذا في المنتسخ) .
صفحة ٤٤