============================================================
دواهي الأيد ويجوز أن يكون مثل : الناس، وناس.
وأما (1) من قال " لاهم الكبار" فلا يخلو من أحد أمرين : إما أن يكون زاد الميم في آخر الاسم، كما تزاد(2) في زرقم() وستهم (4) ، فيكون الاسم على هذا على وزن باب(5) ، ولا يكون على القول الآخر الذي يذهب فيه إلى أن أصله "اله"؛ لأن هذه الأسماء التي زيدت الميم في أواخرها لم نعلم منها(11 شيئا محذوف الفاء ، فإذا حملته على ذلك أثبت شيئا لا نظير له. ويجوز أن تكون الكلمة لما لزمها الميمان في قولهم "اللهم" نزلت(2) منزلة الكلمة الواحدة ، كما قالوا في جواب هلم : لا أهلم ، وقال أبوزيد (4) : "قالوا : رجل ويلمة ، والويلمة من الرجال : الداهية" ، فكما اشتقوا من الكلمتين فسي "الوئلمة" اشتقاقهم من الكلمة الواحدة كذلك يشتق (6) "لاهم الكبار" من اللهم. وإذا كانت الميم في آخر الكلمة من " اللهم" بمنزلة النون في "مسلمين" في قول الخليل (10)، وكانوا قد قالوا : سنين ، فجعلوا (11) النون التي بمنزلة الميم في "اللهم) (1)غ : فأما: (2) غ : يزداد.
(3) الزرقم : الشديد الررقة.
() الستهم : العظيم الاست.
5) س : تاب.
(2) س: منه.
(7) س : نزل.
(8) النوادر ص 583.
(9) س: مشتق.
(10) الكتاب 2: 196.
(11) س: جعلوا.
19
صفحة ١٩٧