192

============================================================

قال : الحيهل : الأذان ، ونابين : عجوزين ، فأدخل (1) الألف واللام عليه، كما أدخله على الخازياز في قول ابن أحمر(1) : تفقا فوقه القلع السواري وجن الخازياز به جنونا ويدل على أنه ليس في حكم الفعل ولا الجمل قوله (3) : يوم كثيرتتاده وحيهله ولو كان جملة لم يضف (4).

ومما يدل على يعد ما ذهب إليه الفراء في ذلك (5) أنه لو كان الأمر فيه على ما ذهب إليه لكان إذا قال "اللهم (1) أمنا بخير" لكان قد (1) كرر الكلمة .

(1) س : وأدخل: (2) البيت في شعره ص 159 وإصلاح المنطق ص 44 وإيضاح الشعر ص 44 والخزانة 6: 442 - 446 1الشاهد 485) وعجزء في الكتاب 3: 301. تفقا : تشقق بمائه .

والقلع : جمع قلعة ، وهي القطعة العظيمة من السحاب . والسواري : جمع سارية، وهي السحابة التي تأتي ليلا . والخازياز : نبات ، قاله ابن الأعرابي ، كما في إصلاح المنطق ص44 . وجنون التيات : تماؤه وكثرته . ونوقه : أي فوق الهجل المذكور في اليت السابق لهذا البيت ، والمجل : المطمنن من الأرض . س : العلق .

(3) صدر البيت : (وهيج الحي ون دار فظل لهم ) . وهو في الكتاب 3: 300، وبمده فيه: ((والقوافي مرفوعة وأنشدناه هكذا أعرابي من أفصح الناس ، وزعم أنه من شعر أبيه). والخزانة 6: 266 - 267 1 الشاهد 1462، وفيه آن الشعر لرجل من بني أبي بكر بن كلاب ، وأنه يروى لرجل من بجيلة وانظر تخريجه في ايضاح الشعر ص 48 - 9 ميجهم : فرقهم. ودار: وار قريب من هجر. وصف جيشا سمع به وخيف منه، فانتقل عن المحل من أجله . وقيل : فاعل هيج : غراب البين ، وقد ذكر قبل هذا .

(4) غ : ولو كانت جملة لم تضف.

(5)غ: في نحو ذلك .

(6) ع : ياللهم.

(7) س : فقد. بدلا من : لكان قد.

صفحة ١٩٢