مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ
محقق
أبو عمر محمد علي الأزهري
الناشر
دار الفاروق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
الفقه الحنبلي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ
أحمد بن حنبل (ت. 241 / 855)محقق
أبو عمر محمد علي الأزهري
الناشر
دار الفاروق
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
304 - وسألته عن المقيد يؤم المطلقين؟
قال: إذا كان يمكنه الركوع والسجود فليؤمهم، لا بأس به، وقد أممت بهم، وأنا في السجن مقيد.
305 - وسئل عن العبد يؤم القوم؟
قال: إذا قرأ.
306 - قيل له: فيؤم الأعرابي؟
قال: لا يعجبني، إلا أن يكون قد سمع أو فقه.
307 - قلت: يؤم الخادم القوم إذا كان يحفظ القرآن؟
قال: نعم.
308 - قرأت على أبي عبد الله: الوليد، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، قال: لا تتطوع في مقامك حتى تتقدم أو تتأخر.
قال عطاء: ورأى ابن عمر رجلا صلى المكتوبة فتطوع في مقامه ذلك، فدفعه ابن عمر دفعة شديدة، وقال: هلا تقدمت أمامك. فسمعت أبا عمرو (1) يقول: إنما يجب ذلك على الإمام، ويجزئه أن يزيل قدميه من موضعهما.
309 - وسئل أيصلى خلف صاحب بدعة؟
فقال: إذا كان داعية، أو يخاصم فيها، أو يدعو إليها، لا يصلى خلفه ولا يكلم.
قلت: يبايع أو يشترى منه؟
قال: يجتنب أحب إلي.
فقلت: فمن كان فيه شيء، إلا أنه لا يخاصم فيه؟
قال: هو أهون.
قلت: فيصلى خلف هذا؟
قال: نعم.
قلت: أفليس هذا صاحب بدعة؟
قال: بلى، ولكن هذا لعله لا يدري، يرجع. وهذا يدعو إليها.
صفحة ٩٥