192

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ - ط الفاروق الحديثة

محقق

د. فضل الرحمن دين محمد

الناشر

الدار العلمية - دلهي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

مكان النشر

الهند

تصانيف

قَالَ النَّفْل أَن يَجْعَل للْقَوْم شَيْء فَيكون ذَلِك فِي الْخمس وَلَا يكون من الْأَرْبَعَة الْأَخْمَاس الَّتِي لمن قَاتل وَهَذَا شَيْء يرويهِ الْأَوْزَاعِيّ وَالنَّاس يخالفونه عَن الزُّهْرِيّ وَأما حَدِيث حبيب بن مسلمة فَإِنَّهُ قَالَ شهِدت النَّبِي ﷺ نفل فِي بَدأته الرّبع بعد الْخمس وَفِي رجعته الثُّلُث بعد الْخمس فَهَذَا إِنَّمَا يكون يرفع الْخمس فَيكون لمن سَمَّاهُ الله ثمَّ يُعْطي النَّفْل ثمَّ يكون مَا بَقِي بعد النَّفْل لمن قَاتل وَهَذَا أشبه بِمَعْنى الْكتاب لِأَنَّهُ قَالَ ﴿وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن لله خمسه﴾ فَجعله لهَؤُلَاء الَّذين

1 / 316