133

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابن هانئ - ط الفاروق الحديثة

محقق

د. فضل الرحمن دين محمد

الناشر

الدار العلمية - دلهي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨ هـ = ١٩٨٨ م

مكان النشر

الهند

تصانيف

ويحملوا على فرس فِي سَبِيل الله وَلَا يغالوا بِهِ إِذا كَانَ يغزا على مثله اشْترى وَحمل عَلَيْهِ بِغَيْر أَدَاة لِأَنَّهُ لم يسم الأداة وَقَالَ لَا يعْطى أحد من قرَابَته من كَفَّارَة الْأَيْمَان إِذا كَانَ قد أوصى لَهُم وَإِن لم يكن نالهم من الْوَصِيَّة شَيْء أعْطى من كَانَ مِنْهُم فَقِيرا من كَفَّارَة الْأَيْمَان قَالَ أبي وَأما مَا كَانَ من الْوَصِيَّة لِقَرَابَتِهِ فَلْينْظر إِلَى فعله فِي حَيَاته فَإِن كَانَ يصل الْغَنِيّ مِنْهُم وَالْفَقِير فِي حَيَاته أعْطوا جَمِيعًا وَإِلَّا فَإِن الْفُقَرَاء عِنْدِي أولى بِهِ لِأَنَّهُ لم يكن يصل الْأَغْنِيَاء

1 / 257