244

مسائل الامام أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد¶ الله بن أحمد

محقق

زهير الشاويش

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١هـ ١٩٨١م

مكان النشر

بيروت

كتاب السّير
سُئِلَ عَن فضل الْغَزْو وَالسُّكْنَى بَين اهل الْحَرْب
٩١٣ - حَدثنَا ابو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن احْمَد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل قَالَ
سَأَلت ابي هَل ترى قوما فِي سَعَة من السُّكْنَى فِي بلد بَينهم وَبَين مددهم من الْمُسلمين بَحر وعدوهم فِي جَزِيرَة الا انهم ظاهرون عَلَيْهِم
فَقَالَ ابي ان كَانَت احكام الاسلام ظَاهِرَة عَلَيْهِم وَكَانُوا هم اقوى فارجو ان لَا يكون بذلك بَأْس وَذَا لم يَكُونُوا كَذَلِك فَلَا يسكن بَين ظهراني قوم يحكمون بِغَيْر حكم الاسلام
٩١٤ - سَمِعت أبي سُئِلَ عَن أَعمال الْبر افضل من الْغَزْو بعد حجَّة فاجاب الْإِسْلَام ثمَّ الرِّبَاط فِي المواضيع الْمخوف
بَاب الْخمس كَيفَ يقسم
٩١٥ - سَأَلت ابي عَن الْخمس كَيفَ يقسم
فَقَالَ على خَمْسَة قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن لله خمسه وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى واليتامى وَالْمَسَاكِين وَابْن السَّبِيل﴾

1 / 246