============================================================
المسائا المشكلة كما حكم لرإذ)(1) بالاسمية، لغلية خواص الأسماء عليها، وهي أفها تضاف ويضاف اليها(2).
- ليست من الكتاب قلت: الأفعال التي لا تتعدى إلى مفعول إذا ثقلت بالهمزة تعدت إلى مفعول، فالمتعدية إلى مفعول إذا نقلت ها تعدت إلى مفعولين.
فيقول القائل: هلا تعدت الأفعال المتعدية إلى مفعول في التعحب إذا نقلت بالهمزة إلى مفعولين، كما تعدت في غير التعجب فقيل: ما أضرب عمرا بشرا، كما قيل: أضربت عمرا بشرا؟
فالجواب: أن الأفعال المتعدية تساوي الأفعال غير المتعدية في التعجب، وذلك أن الفعل (2) ليس يقع في هذا الباب حتى يكثر من فاعليه، فيصير لذلك بمنزلة ما كان غريزة(4)، وهذا الضرب من الأفعال غير متعد فالنقل يقع في التعجحب في الأفعال كلها مما يتعدى إلى مفعول لما ذكرنا، والأفعال غير المتعدية إذا نقلت بالهمزة تعدت إلى مفعول واحد ف(ضرب) وما أشبهه في باب التعجب غير متعل فاذا ثقل بالهمزة تعدى إلى مفعول واحد. فإذا تعدى إلى مفعول واحد، وأريد تعديته إلى مفعول ثان غذي بحرف الخفض، كما أن الذي لا يتعدى إلى مفعول، إذا أريد تعديته عذي بحرف خفض، فتقول على هذا، إذا أردت تعديته إلى مفعول ثان: ما أضرب زيدا لعمرو، ولا يجوز ما أضرب زيدا عمرا، لما ذكرنا، كما لا يجوز أكرمت (1) (إذ) على أربعة أوجه، تكون اسما للزمن الماضي، وتكون اسما للزمن المستقبل، وتكون للتعليل، وتكون للمفاحاة.
(2) أما أها تضاف مثل: اوإذ قال ربك للملائكةل ، وأما أها يضاف إليها مثل: ((بعد إذ هدئتتا (3) المراد بالفعل هنا: الحدث: (4) كالحسن والصير والكرم.
صفحة ٢٥