مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني
محقق
أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
الناشر
مكتبة ابن تيمية، مصر
رقم الإصدار
الأولى، 1420 هـ - 1999 م
تصانيف
الفقه الحنبلي
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود السجستاني
أبو داود السجستاني ت. 275 هجريمحقق
أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
الناشر
مكتبة ابن تيمية، مصر
رقم الإصدار
الأولى، 1420 هـ - 1999 م
تصانيف
ويحسبها من الفوائت، ويصلي الظهر في آخر الوقت، لا يصليها وعليه صلاة فائتة إلا حتى يخشى فوتها، ويكون في آخر وقتها «.
قلت لأحمد» رجل ترك صلوات كثيرة، كان يصلي بغير وضوء، فيجعل على نفسه كل يوم صلاة يوم؟ قال: لا يفعل، ولكن لا يزال يصلي، لا يشتغل إلا بشيء لابد منه، قيل لأحمد: فيصلي بعد العصر؟ قال: نعم «.
وسئل أحمد، عن هذه المسألة مرة أخرى، وقيل» له صلوات كثيرة، لا يدري كم هي، فيقول، يعني: فيقدم النية: أن ما صليت من تطوع فهو لما تركت؟ فلم يعجبه «.
وسمعت أحمد،» سئل عن رجل فرط في صلاته يوما العصر، ويوما الظهر، صلوات لا يعرفها؟ قال: يعيد حتى لا يكون في قلبه شيء ".
قلت لأحمد " المغمى عليه يقضي؟ قال: نعم، يقضي ما فاته جميعا، واحتج بحديث عمار، قلت لأحمد: يقيم لكل صلاة؟ قال: إن أقام فلا بأس، وإن لم يقم فليس عليه شيء «.
سمعت أحمد،» سئل عن المجنون عليه قضاء صلاته وصومه، قال: أرجو أن لا يكون عليه ".
صفحة ٧٣