قال أحمد بن يحيى عليه السلام: يقول ألم توقنوا، وذلك جائز في لغة العرب، لأنها نقلت أشياء في كلامها وتصرفها إلى ضدها من الكلام، قال الشاعر:
ألم يأيس إلا قوام أني أنا ابنه ... وإن كنت عن أرض العشيرة فائيا
وقال حريث بن جابر وكان من رجال أمير المؤمنين لوات الله عليه بصفين:
أقول لهم بالشعب إذ يأسرونني ... ألم تأيسوا أني حريث بن جابر
يريد ألم توقنوا.
19- وسألت عن الحجة إن الاستطاعة قبل الفعل لا معه وطلبت فيه،
زعمت حجة وأصحه تستغني بها وتقطع الخصوم إن شاء الله؟
صفحة ١٠