• سُئل أحمَد عن بئر بُضَاعَة؟ فقال: «هي بالمدينَة، كنت مع ابن أبي فُدَيك، فمَرَّ ببابِ دار، فقال: «بئر بُضَاعَة في هذه الدار»»، قال: «وهي قَريبَةٌ من سَقيفَة بني سَاعِدَة».
١١٥ - حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: ثنا فُضَيل، عن ابن أبي ذِئب، عن عَبدالله بن عبد الرحمن، عن أبي سَعيد الخُدري، قال: قيل: يا رسول الله، يُستَقَى لَك من بئر بُضَاعَة، وقد يُلقَى فيها لُحُوم الكِلاب ومحايض النِّساء؟ فقال رسول الله ﷺ: «إن الماء لا يُنَجِّسُه شَيء».
باب: البَول يَنصَبُّ في البئر
• سُئل أحمَد عن بئرٍ يُصَبُّ فيها بَول؟ قال: «تُنزَح؛ لأن النبي ﷺ نَهى أن يُبَال في الماء الدائم». قلت: فإن كان قَليلًا؟ قال: «لا أدري، قد نَهى النبي ﷺ أن يُبَال في الماء الدائم». قيل لأحمد: فإنا توضَّأنا منها أيامًا وصَلَّينا؟ قال: «تُعَاد الصَّلَوات». قال: فإنا لا نَدري كَم يَومًا صَلَّينا؟ قال: «تَحَرَّوا». قيل: فالثياب؟ قال: «تُغسَل الثياب».
• وسألت إسحاق، قلت: لَو أن صَبِيًّا بَال في بئرٍ فيه ماءٌ كَثيرٌ راكِد؟ قال: «لا بأس، ولو أن الرجل بَال فيه بِنَفسِه». قلت: فَحَديث النبي ﷺ: «لا يُبَال في الماء الرَّاكِد»؟ قال: «الرَّاكِد هو ما دون القُلَّتَين».
1 / 101