فاحتاجت المرأة إلى شهادة الشهود، ومات الذين كانوا في البيت، فاختصموا إلى شريح، فجاءت المرأة بالذين كانوا في الصفة، فقبل شهادتهم، وقضى على الرجل بالصداق، فقال الرجل لشريح: أتقضى علي بالنبأ؛ فقال شريح: أليس القرآن نبأ؟ ثم قرأ: ﴿قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ* أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ﴾ [ص: ٦٧ - ٦٨].