المسائل الحلبيات

أبو علي الفارسي ت. 377 هجري
30

المسائل الحلبيات

محقق

د. حسن هنداوي، الأستاذ المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم

الناشر

دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع،دمشق - دار المنارة للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

ورجلان دويان، أي سقيمان، ورجال أدواءٌ"، وأنشد أبو زيد: خالت خويلة أني هالكٌ ودأى ... .......................... و"داءٌ: فعل". أراد: "داءً" على أنه وصف بالمصدر، ثم قلب اللام إلى موضع العين. وأنشد بعض أصحاب الأصمعي عنه: (أضر بهم ترك الدوى فترحلوا ... لأرضٍ قديمٍ عهدها لا دوى لها) المعنى: أنهم تركوا رعي النشر وأكله، فتركوه وارتحلوا إلى أرض أخرى قديم عهدها بالمطر لم يصر فيها نشز لقدم عهدها بالمطر، والنشر: الكلأ إذا جف ثم أصابه مطر فأخضر، وهو داءٌ إذا أكلته الإبل موتت. وكأنه سمي هذا الكلأ "دوىً" - والدوى: الداء - الماء يحدث عنه أكله من الداء. وروي لنا عن أحمد بن إبراهيم في هذا البيت، قال: الدواء: اللبن، ممدود، وكانوا بأرض لا لبن فيها، فارتحلوا إلى أخرى يرجون فيها اللبن كقولهم:

1 / 34