المسائل الفقهية
محقق
محمد بن الهادي أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]
الناشر
مركز المصطفى للدراسات الإسلامية (منشورات ELGA)
رقم الإصدار
بلا
سنة النشر
١٩٩٦ م
مكان النشر
مالطا
١٦٥ - مَسْأَلَة من أدْرك الإِمَام رَاكِعا فَكبر للْإِحْرَام وَهوى للرُّكُوع ثمَّ تبين لَهُ أَنه لم يدْرك الطُّمَأْنِينَة مَعَه فَإِنَّهُ يرجع بنية الإلغاء ويتمادي مَعَه وَيَأْتِي بِرَكْعَة بعد سَلام الإِمَام
١٦٦ - مَسْأَلَة من وجد الإِمَام رَاكِعا فَكبر للْإِحْرَام وَهُوَ للرُّكُوع وَشك هَل أدْركهُ أم لَا فَإِنَّهُ يتمادى على أَنه أدْركهُ وَيُعِيد على أَنه لم يُدْرِكهُ
١٦٧ - مَسْأَلَة من وجد الإِمَام يَوْم الْجُمُعَة رَاكِعا فَكبر للْإِحْرَام وَهوى للرُّكُوع ثمَّ رفع الإِمَام رَأسه وَشك هَذَا الَّذِي دخل هَل أدْرك الرَّكْعَة أم لَا فَإِنَّهُ يُتمهَا جُمُعَة وَيُعِيدهَا ظهرا أبدا
١٦٨ - مَسْأَلَة من شط هَل كبر للْإِحْرَام أم لَا وَكَانَ مَأْمُوما فَإِن كَانَ قبل أَن يرْكَع كبر وَلَا شَيْء عَلَيْهِ وَإِن شكّ بعد أَن ركع تَمَادى وَأعَاد الصَّلَاة فَإِن كَانَ إِمَامًا أَو مُنْفَردا قطع
١٦٩ - مَسْأَلَة إِذا دخل رجلَانِ خلف الإِمَام وأدركا مَعَه رَكْعَة وَكَانَ أَحدهمَا عَالما وَالْآخر جَاهِلا فاقتدى الْجَاهِل بالعالم فِي أَقْوَاله وأفعاله من غير أَن يَنْوِي أَن مَأْمُوم فَصلَاته صَحِيحَة
١٧٠ - مَسْأَلَة من شكّ هَل فِي ثَوْبه نَجَاسَة فَإِنَّهُ يتمادى فَإِذا فرغ من صلَاته فَإِن أَتَاهُ الْيَقِين بِطَهَارَة فَلَا شَيْء عَلَيْهِ وَإِن تَيَقّن النَّجَاسَة أعَاد فِي الْوَقْت وَإِن بَقِي على شكه نضحه لما يسْتَقْبل
1 / 103