المسائل الفقهية
محقق
محمد بن الهادي أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]
الناشر
مركز المصطفى للدراسات الإسلامية (منشورات ELGA)
رقم الإصدار
بلا
سنة النشر
١٩٩٦ م
مكان النشر
مالطا
١٢٠ - مَسْأَلَة من دخل الْمَسْجِد بعد مَا أحدث الإِمَام لم يجز أَن يسْتَخْلف
١٢١ - مَسْأَلَة مَسْبُوق اسْتخْلف على رَكْعَة أَو سَجْدَة وَكَانَ فِي الْجَمَاعَة مسبوقون مثله وَغير مسبوقين فَإِن الْمُسْتَخْلف يخر إِلَى السَّجْدَة وَيسْجد المسبوقون مَعَه وَيسْجد من حضر مَعَ الإِمَام من أول الصَّلَاة لأَنْفُسِهِمْ ثمَّ يتبعُون الْمُسْتَخْلف فِي الرَّكْعَة الَّتِي بقيت ويجلسون ثمَّ يقوم الْمُسْتَخْلف بعد أَن فرغ فَيَأْتِي بِرَكْعَة وَيجْلس ويتشهد ثمَّ يَأْتِي بِرَكْعَتَيْنِ نسقا ثمَّ يسلم وَيسلم بسلامه من حضر الصَّلَاة من أَولهَا ثمَّ يقوم المسبوقون فَيَأْتُونَ بِمَا بَقِي عَلَيْهِم من صلَاتهم أفذاذا على نَحْو مَا فعل الْمُسْتَخْلف
١٢٢ - مَسْأَلَة من أَتَى الْمَسْجِد فَوجدَ الإِمَام جَالِسا فَجَلَسَ وَكبر للْإِحْرَام وَهُوَ جَالس فَلَمَّا قَامَ الإِمَام قَامَ وَصلى مَعَ الإِمَام مَا أدْركهُ وَقضى بعد سَلام الإِمَام مَا فَاتَهُ فَصلَاته مجزئة
١٢٣ - مَسْأَلَة من أَتَى الْمَسْجِد فَوجدَ الإِمَام رَاكِعا فَكبر وَهُوَ رَاكِع وَنوى بهَا الْإِحْرَام فَإِن ذَلِك لَا يُجزئهُ عَن هَذِه الرَّكْعَة إِلَّا أَن يكون فِي حَال الْقيام أَو فِي آخر جُزْء مِنْهُ
١٢٤ - مَسْأَلَة إِمَام صلى الصُّبْح ثَلَاث رَكْعَات ثمَّ ذكر أَنه نسي أم الْقُرْآن من الأولى فَإِنَّهُ يسْجد قبل السَّلَام وَيُعِيد الصَّلَاة إِيجَابا
١٢٥ - مَسْأَلَة من صلى الظّهْر أَرْبعا ثمَّ ذكر أَن عَلَيْهِ أَربع سَجدَات فَإِنَّهُ إِن ذكر ذَلِك قبل السَّلَام فَإِنَّهُ يخر إِلَى سَجْدَة وَتَكون هَذِه رَكْعَة ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَة بِالْحَمْد وَالسورَة ثمَّ يجلس ويتشهد وَيقوم فَيَأْتِي بِرَكْعَتَيْنِ بام الْقُرْآن وَحدهَا
1 / 95