مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

al-Biqaʿi, Burhan al-Din Abu l-Hasan Ibrahim b. ʿUmar ت. 885 هجري
146

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

رقم الإصدار

الأولى ١٤٠٨ هـ

سنة النشر

١٩٨٧ م

وعن الإمامين الجليلين: أبي حنيفة والشافعي، قالا: إن لم يكن العلماء أولياء الله، فليس لله ولي. وقال الِإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر ﵀: اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك وجعلنا ممن يخشاه، ويتقيه حق تقاته -: أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة، وإن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله قبل موته بموت القلب: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ) الآية. انتهى ما في التبيان. ولأحمد، والترمذي وقال: حسن غريب، والطبراني في معاجمه الثلاث. عن ابن عمر ﵄، ولفظه في الكبير: سمعت رسول الله ﷺ يقول: ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة، لا يهولهم الفزع، ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل تعلم القرآن فقام به يطلب وجه الله وما عنده،

1 / 242