289

مصابيح الجامع

محقق

نور الدين طالب

الناشر

دار النوادر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

مكان النشر

سوريا

(الحَنْتَم): -بفتح الحاء المهملة وسكون (١) النون وفتح المثناة من فوق-: جِرارٌ خضرٌ (٢) مطلية بما يسدُّ مسامَّ الخزف، ولها تأثير في النبيذ كالمزفت، الواحد حنتمة.
(الدُّبَّاء): -بالمد وضم الدال (٣) وتشديد الباء الموحدة-: القرع.
(النَّقير): -بنون مفتوحة وقاف:- أصل (٤) النخلة يُنقر فيُتخذ منها وعاءٌ يُنبذ فيه.
(المزَفَّت): -بزاي وفاء (٥) مشددة-: وعاء مطلي (٦) بالزفت.
وإنما نهى (٧) عن الانتباذ في هذه؛ لأنها تُسرع الشدة من (٨) الشراب، وتحريمُ الانتباذ في هذه الظروف كان في صدر الإسلام، ثم نسخ.
ففي "صحيح مسلم": "كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ الاِنْتِبَاذِ إِلَّا فِي الأَسْقِيَةِ، فَانْتَبِذُوا فِي كُلِّ وِعَاءٍ، وَلا تَشْرَبُوا مُسْكِرًا" (٩).
قال الزركشي: هذا مذهبنا، وذهب (١٠) مالكٌ وأحمدُ إلى بقاء التحريم (١١).

(١) في "ع": "وإسكان".
(٢) في "ج": "خضرًا".
(٣) في "ن" و"ع": زيادة: "المهملة".
(٤) في "ن": "أصله".
(٥) "وفاء" ليست في "ع".
(٦) في "ن" و"ع": "يطلى".
(٧) في "ج": "هي".
(٨) في "ن" و"ع": "في".
(٩) رواه مسلم (٩٧٧) عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه ﵄.
(١٠) في "ع": "ومذهب".
(١١) انظر: "التنقيح" (١/ ٤٩).

1 / 159