مصابيح الجامع
محقق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
وقال إمام الحرمين: الوزن لصحف الأعمال] (١).
وقيل: تمثل (٢) الأعراضُ بجواهر (٣)، فتجعل في كِفة الحسنات جواهر بيض مشرقة، وفي كفة السيئات (٤) سود مظلمة.
(الحيا): -بالقصر-، ومَدَّه (٥) الأصيلي.
قال القاضي: ولا وجه لذكره هنا، لا مقصورًا ولا ممدودًا، لكن للمقصور معنى، وهو كل ما حَيِيَ الناس به (٦).
والحَيَا: المطر والخِصْب، فلعل هذه العين سميت بذلك؛ لخصب (٧) أجسامِ المغتسلين فيها، و(٨) لأنهم يحيون بعد غسلهم منها، فلا يموتون على رواية الحياة المشهورة.
(الحِبَّة): -بكسر الحاء-: بذرُ الصحراء مما ليس بقوت، و-بالفتح- لغيره؛ كحبة (٩) الحنطة، هذا أحسنُ الأقوال فيه.
وشبهه بالأول؛ لسرعة نباته دون الثاني، وإنما زاد في صفتها بحميل
(١) ما بين معكوفتين سقط من "ع".
(٢) في "ن": "مثل".
(٣) في "ع": "جواهر".
(٤) في "ن": "الحسنات".
(٥) في "ج": "ومد".
(٦) انظر: "مشارق الأنوار" (١/ ٢١٩).
(٧) في "ج": "لخصب الخصب".
(٨) في "ع": "أو".
(٩) في "ن": "كحبطة".
1 / 111