مصابيح الجامع
محقق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
البناء للمجهول، وَثَمَّ رواية أخرى: -بضم أوله (١) وكسر ثالثه (٢) -؛ من أفصم المطر: إذا أقلع، رباعي، وهي (٣) لغة قليلة.
(وقد وَعَيْتُ): أي: حفظت، ومنه: ﴿أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾ [الحاقة: ١٢]. يقال (٤): وعيت العلمَ، وأوعيت المتاع.
وقال ابن القطاع (٥): وأوعيتُ العلم (٦) مثل: وعيته (٧).
(عنه ما قال): كل من الضميرين المجرور والمرفوع يعود على الملَكِ المفهوم مما تقدم.
(وأحيانًا يتمثل لي الملكُ): هو جبريل ﵇، وبعضهم يجعل الملكَ من الأَلوك والأَلوكة بمعنى: الرسالة، فتكون الميم زائدة، وفيما بين الفاء والعين قلب، والأصل: مَألَك على أنه موضعُ الرسالة، أو مصدرٌ بمعنى المفعول، ثم قيل: مَلأَك، ثم نقلت حركةُ الهمزة (٨) إلى اللام، ثم حذفت الهمزة، فقيل: مَلَك، ومنهم من يثبت لاك أصلًا، فلا قلب، لكن ليس بمشهور.
(١) قوله: "وفتح ثالثه ... أوله": ليس في "ن". (٢) في "ج": "وكسر الصاد". (٣) في "ع": "هو". (٤) في "ع": "ويقال". (٥) "وقال ابن القطاع" ليس في "ن". (٦) في "ع": "وعيت وأوعيت العلم". (٧) انظر: "الأفعال" لابن القطاع (٣/ ٣٣٣). (٨) في "م" و"ج": "الميم" وهو خطأ، والتصويب من "ن" و"ع".
1 / 22