مرويات السيرة لأكرم العمري
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
في الوقت الذي تذكر كتب الحديث بوضوح محو النبي ﷺ لكل الصور داخل الكعبة المشرفة، فإن كتاب (أخبار مكة) للأزرقي يذكر أن النبي ﷺ وضع يده على صورة عيسى وأمه وأمر بمسح الصور الأخرى مما يخل بالموقف الشرعي من التصوير وبخاصة تصوير الأنبياء ومع وجود ذلك في مكان شريف للعبادة (١) .
ومن ذلك بلاغ للزهري يشير إلى أن النبي ﷺ همّ أن يتردى من الجبال لما أصابه من اضطراب عند مفاجأة الوحي الأولى له في غار حراء. والزهري إمام كبير، لكن الرواية تبقى ضعيفة حسب قواعد المحدثين لأنه تابعي صغير ولم يذكر سند الرواية.
_________
(١) الأزرقي، أخبار مكة، ١/١٦٧، ١٦٨، والذهبي، السيرة النبوية، ط القدسي ص٣٦، وجواد علي، المفصل في تاريخ العرب ٦٧٢،٦٠٧.
٤- السياسة الشرعية: المعاهدة مع يهود المدينة تصلح للدراسة التأريخية، لكنها لا تصلح دليلًا شرعيًا لعدم ثبوتها حديثيًا. فليس كل ما في الوثيقة على درجة واحدة من الصحة، لأن بعضها ورد بشكل أحاديث متفرقة في المصادر الحديثية مثل البخاري ومسلم، وبعضها أوردته كتب السيرة والتأريخ دون أسانيد أو بأسانيد معلولة.
٤- السياسة الشرعية: المعاهدة مع يهود المدينة تصلح للدراسة التأريخية، لكنها لا تصلح دليلًا شرعيًا لعدم ثبوتها حديثيًا. فليس كل ما في الوثيقة على درجة واحدة من الصحة، لأن بعضها ورد بشكل أحاديث متفرقة في المصادر الحديثية مثل البخاري ومسلم، وبعضها أوردته كتب السيرة والتأريخ دون أسانيد أو بأسانيد معلولة.
1 / 64