وقال أبو زرعة أيضًا: «ليِّن الحديث، لا تقوم به الحُجَّة عند أهل العلم بالحديث».
وقال ابن حبان: «اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد».
وقال الحاكم: «مجمع على سوء حفظه».
وقال الجوزجاني: «يضعف حديثه».
وقال الدارقطني: «ليس بحافظ»، و«سيِّئ الحفظ»، و«ضعيف»، و«ليس بالقوي».
وقال البوصيري في «زوائد ابن ماجه»: «ضعيف مدلس».
وقال الحافظ ابن حجر في «التقريب»: «صدوق اختلط أخيرًا فَتُرِكَ».
أما شيخه الهيثمي في «مجمع الزوائد» فقال: «ثقة ولكنه يدلس» وهذا تساهل ظاهر.
فإن النقول السابقة في جرح ليثٍ كافية لبيان ضَعْفِه.
فضلًا عن أن شيخ الهيثمي نفسه الحافظَ العراقيَّ حكى في «تخريج الإحياء»: «تضعيفه عن الجمهور»، ثم إن قول أبي نعيم