لَهُم فَزَالَتْ عَنْهُم الدُّنْيَا وَحرمت عَلَيْهِم الْجنَّة قَالَ الله تَعَالَى ﴿خسر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة﴾
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿كَمَا بَدَأَكُمْ تعودُونَ فريقا هدى وفريقا حق عَلَيْهِم الضَّلَالَة﴾
قَالَ إِن الله تَعَالَى بَدَأَ خلق بني آدم مُؤمنا وكافرا كَمَا قَالَ تَعَالَى ﴿هُوَ الَّذِي خَلقكُم فمنكم كَافِر ومنكم مُؤمن﴾ ثمَّ يعيدهم يَوْم الْقِيَامَة كَمَا بَدَأَ خلقا مُؤمنا وكافرا
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿واجعلنا لِلْمُتقين إِمَامًا﴾ يَقُول أَئِمَّة تهتدي بِنَا وَلَا تجعلنا أَئِمَّة ضلالا لِأَنَّهُ قَالَ لأهل السَّعَادَة ﴿وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ بأمرنا﴾ وَقَالَ لأهل الشقاوة ﴿وجعلناهم أَئِمَّة يدعونَ إِلَى النَّار﴾
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿يحول بَين الْمَرْء وَقَلبه﴾ يَقُول يحول بَين الْمُؤمن وَبَين الْكفْر ويحول بَين الْكَافِر وَبَين الْإِيمَان
وَفِي قَوْله تَعَالَى ﴿قَالَ رب بِمَا أغويتني﴾ أَي أضللتني