مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
محقق
محمود محمد محمود حسن نصار
الناشر
دار الجيل-لبنان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢هـ - ١٩٩٢م
مكان النشر
بيروت
وَجَابِر بن عبد الله ١١ - وَجَابِر بن سَمُرَة ١٢ - وَعبادَة بن الصَّامِت ١٣ - وَسَهل بن سعد ١٤ - وَعَمْرو بن الْعَاصِ ١٥ - وَأَبُو عزة ١٦ - وَعَائِشَة بنت أبي بكر
وروى أَئِمَّة الحَدِيث فِي ذَلِك أَحَادِيث أُخْرَى أَيْضا عَن خلائق من الصَّحَابَة غير الْمَذْكُورين مِنْهُم أَبُو بكر الصّديق وَعبد الله بن عمر ابْن الْعَاصِ وَأنس بن مَالك ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب وَأَبُو سعيد وَأَبُو الدَّرْدَاء وخباب بن الْأَرَت وَابْن حميد السَّاعِدِيّ وعدي ابْن حَاتِم وَأَبُو سريحَة الْغِفَارِيّ وَذُو اللِّحْيَة الكلَاعِي وسراقة بن جعْشم وَأَبُو خزامة وَأَسْمَاء بنت أبي بكر
وَهَؤُلَاء خَمْسَة عشر الْجُمْلَة فَيحصل فِي الْمَجْمُوع أحد وَثَلَاثُونَ صحابيا مَعَ غَيرهم ﵃ أَجْمَعِينَ وَجَعَلنَا لهديهم متبعين وبدينهم الْحق ندين وَجمع بَيْننَا وَبينهمْ يَوْم الدّين مَعَ سَائِر الأحباب والمحبين آمين
قلت فَمَا تَقول أَيهَا المعتزلي فِي مَجْمُوع هَذِه الْأَخْبَار الَّتِي رَوَاهَا أَئِمَّة الحَدِيث الْأَعْلَام الْأَحْبَار عَن الثِّقَات والسادات والأخيار عَن الْمُصْطَفى المكرم ﷺ مَعَ كثرتها وَكَثْرَة مخرجها وشهرتها وحسنها وصحتها وَكَثْرَة طرقها وصريح منطوقها الظَّاهِر فِي إِثْبَات الْقدر وَوُجُوب الْإِيمَان بِهِ على طَرِيق التَّوَاتُر أيترك الْأَخْذ بهَا وَالْإِيمَان بمقتضاها ويقتصر على مَحْض حكم الْعُقُول ونرمي بِحكم الشَّرْع وَسنة الرَّسُول وَالله ﷾ يَقُول فِي مُحكم كِتَابه الَّذِي على سَائِر الْكتب يزهو ﴿وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنهُ فَانْتَهوا﴾ فَأَي دين يبْقى لنا إِذا رمينَا سنة نَبينَا ونبذناها وَرَاء ظُهُورنَا وَدِيننَا
1 / 96