مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة
محقق
محمود محمد محمود حسن نصار
الناشر
دار الجيل-لبنان
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٢هـ - ١٩٩٢م
مكان النشر
بيروت
وَبِسَنَد الْبَيْهَقِيّ أَيْضا عَنهُ أَنه قَالَ لَهُ إِنْسَان يَا أَبَا مُحَمَّد إِنَّا وجدنَا خَمْسَة أَصْنَاف كفرُوا بِمن آمنُوا بِهِ قَالَ من هم قَالَ الْجَهْمِية والقدرية والمرجئة والرافضة وَالنَّصَارَى قَالَ قَالَ الله تَعَالَى ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ فَقَالَ الْجَهْمِية لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل خلقت كلَاما فَكَفرُوا وردوا على الله وَقَالَ الله ﷿ ﴿ذوقوا مس سقر إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر﴾ فَقَالَت الْقَدَرِيَّة لَا لَيْسَ كَمَا قلت الشَّرّ من الْبشر وَلَيْسَ مِمَّن خلقته وَكَفرُوا وردوا على الله وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿أم حسب الَّذين اجترحوا السَّيِّئَات أَن نجعلهم كَالَّذِين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات﴾ الْآيَة فَقَالَ المرجئة لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل هُوَ سَوَاء فَكَفرُوا وردوا على الله ﷿
أَبُو بكر وَعمر خير الْأمة الإسلامية بعد نبيها
وَقَالَ عَليّ بن أبي طَالب ﵁ إِن خير هَذِه الْأمة بعد نبيها ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر فَقَالَت الرافضة لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل أَنْت خير مِنْهُمَا فَكَفرُوا بِهِ وردوا عَلَيْهِ
مَا الْمَسِيح ابْن مَرْيَم إِلَّا عبد الله وَرَسُوله
وَقَالَ عِيسَى ابْن مَرْيَم ﷺ إِنِّي عبد الله وَرَسُوله فَقَالَت النَّصَارَى لَا لَيْسَ كَمَا قلت بل أَنْت هُوَ فَكَفرُوا وردوا عَلَيْهِ
قَالَ سُفْيَان النُّبُوَّة النُّبُوَّة قلت فِي قَوْله النُّبُوَّة النُّبُوَّة احْتِمَالَانِ
1 / 148