الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (1)، وثبتنا أنه في علي في «كتاب الإمامة» (2)، وفيه أسامي كونه ولي المؤمنين، وكونه مؤمنا على القطع، وكونه مصليا ومزكيا على القطع، ومزكيا في حال الركوع.
هذه أسامي فيه على القطع، من غير شرط، وغيره إذا أجري عليه، فعلي ظاهر الإسلام.
ومن أسمائه: ما ذكره في خطبة البصرة من قوله:
«أنا عبد الله، وأخو رسول الله، وأنا الصديق الأكبر، وأنا الفاروق الأعظم، لا يقوله غيري إلا كاذب، آمنت حين كفر الناس، وصليت قبل الناس ست سنين».
فهو عبد الله على معنى الافتخار، كما قال: «كفى لي فخرا أن أكون لك عبدا، وكفى بي عزا أن تكون لي ربا».
فعبد الله على وجه القطع والافتخار، وأخو رسول الله، والصديق، والفاروق، فهذه أسامي على هذا الوجه تفرد بها، ومن أجرى عليه من المشايخ، أجري على ظاهر الإسلام دون القطع.
ومن أسمائه: ما عبر في خطبة الافتخار أنه قال:
«أنا عند امي حيدر، وعند الناس علي، وعند طبيرسى (3) ميمون، وفي التوراة إليا، وفي الزبور بر (4) يا، وفي الانجيل فارقاليط، وعند الترك بكراوج (5)، وعند الخزر بربر (6)».
صفحة ٨١