شرف وشرف ..... (1)،
ويشرف بنوع ثامن: وهو أن يقع بينه وبين قوم كرام وصلة وصحبة،
وبنوع تاسع: وهو أن يتولى عقدة نكاحه الكبار، وتحضره الكبار، وتكرم فيه الكبار،
وبنوع عاشر: وهو أن يواخيه كبير مواخاة تنبئ عن الشرف والفضل،
ويشرف بنوع حادي عشر: وهو السبق في الإسلام، وحسن الإسلام،
وقد يشرف بالثاني عشر: وهو صالح أعماله التي يتفرد بها،
والثالث عشر: يشرف بعلمه وكماله في الفهم،
وقد: يشرف برابع عشر وهو السخاء،
وقد يشرف بخامس عشر: هو الشرف،
ويشرف بسادس عشر: وهو الزهد في الدنيا،
ويشرف بالسابع عشر: بأن يمدحه من بعده بما لا يمدح بشر به (2)،
ويشرف بالثامن عشر: وهو أن يمدحه من يعتد بمدحه، بما لا يشاركه غيره فيه.
ويشرف بالتاسع عشر: بأن يقيمه الكبير مقام نفسه في مهماته، ولا يعم غيره،
وبنوع العشرون: ما تفرد به مما في القرآن بمن النص على إمامته،
والحادي والعشرون: أن يعرف الرسول أن باطنه كظاهره، أو ترد القرآن به،
والثاني والعشرون: ما ظهر له من الكرامات معجزة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولولده وأهله.
والثالث والعشرون: أن يصير قوله ... (3) حجة، ويصير للشريعة قبلة،
صفحة ٥٢