فما ذكر المشايخ بالعلم، وذكره بالقضاء الذي يشتمل على العلوم كلها، حتى تم فيه كونه أقضى.
وقال مرة: «أبي أقرؤكم وعلي أقضاكم».
وقال فيه: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».
وقال: «أنا مدينة الحكمة وعلي بابها».
وقال: «علي باب عيبة علمي».
وقال له في قوله: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد (1):
«أنا المنذر وأنت الهادي يا علي».
وقال: «إن وليتم عليا تجدوه هاديا مهديا، يسير بكم على المحجة البيضاء».
وقال: «علي أعلمكم علما، وأقدمكم سلما»
ولما أخرجه إلى اليمن ضرب على صدره وقال: «اللهم سدده وأهده إلى الحكمة».
فقال علي (عليه السلام): ما شككت في حكم بعد ذلك الكلام.
وقال فيه: «إذا اختلفتم في شيء بعدي فكونوا مع علي».
صفحة ٣٨