ذكر: حمله إلى القبر ودفنه
يحمل على سرير، ثم يصلى عليه. وليمش من شيعه خلف الجنازة ومن جانبها، ولا يمش أمامها. فإذا أوصلوا به قبره: فليوضع، وليصبر عليه هنيهة، ثم يقدم قليلا ثم يصبر عليه. ثم يقدم إلى شفير القبر، فيسل من قبل رجليه حتى يصل رأسه إلى القبر سابقا لبدنه، كما سبقه إلى الدنيا.
وينزله وليه أو من يأمره الولي بذلك. ويتحفى عند نزوله ويحل أزراره وإن نزل معه من يعاونه فلا بأس بذلك. وليقل في الدعاء، ما هو مرسوم.
ثم يلقنه الشهادتين وأسماء الأئمة (ع). ثم يشرح اللبن عليه، وهو يقول الثقلين. ثم يهيل عليه التراب.
ومن شيعة يرمي بظاهر كفه. ولا يهيل عليه ذو رحم. فإنه مكروه لهم.
ولا يطرح في القبر من غير ترابه.
ويربع القبر في الأرض مقدار أربع أصابع مفتوحة، ثم يصب عليه الماء من عند رأسه. ثم يدور صباب الماء من جوانبه حتى يعود إلى الرأس.
فإذا انصرف الناس تأخر بعض أخوانه، ونادى بأعلى صوته «فلان ابن فلان الله ربك ومحمد نبيك (ص)، وعلي إمامك (ع)» ثم يعد الأئمة (ع).
صفحة ٥١