734- ووجدت أعظم بركة من التكسير الثريد. فإني تأملته، فربما كفى الرغيف الواحد الرجلين.
وقد ورد في الحديث: ((إن فيه البركة)). وهو كل خبز فت ووضع عليه طعام أو مرق.
وأصله الخبز يفت ويوضع عليه اللحم. قال الشاعر:
إذا ما الخبز تأدمه بلحم ... فذاك أما نقاؤه الثريد
735- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
((فضل عائشة على الناس كفضل الثريد على سائر الطعام)).
736- والمرق فيه البركة. وفي الحديث:
((إذا طبخت عرقا فكثر المرق وتفقد جيرانك)).
صفحة ٣٢٤