مراقي العزة ومقومات السعادة
الناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
الدمام - السعودية
تصانيف
(^١) قال ابن القيم: «ثم كان ﷺ يرفع رأسه مكبرًا، غير رافع يديه، ويرفع من السجود رأسه قبل يديه، ثم يجلس مفترشًا، يفرش رجله اليسرى ويجلس عليها، وينصِب اليمنى، وكان يضع يديه على فخِذيه، ويجعل مِرفَقه على فخِذه، وطرف يده على ركبته، ويقبض ثِنتينِ من أصابعه، ويحلِّق حلْقة، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها». «زاد المعاد» ١/ ٢٣٨. وبنحوٍ من هذا قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين في رسالته في صفة صلاة النبي ﷺ. (^٢) أخرجه البخاري في الأذان (٨٢٢)، ومسلم في الصلاة (٤٩٣)، والنسائي في التطبيق (١١١٠) من حديث أنس ﵁. (^٣) اختلف العلماء في جلسة الاستراحة؛ فمنهم من يرى أنها مستحبة، ومنهم من يرى أنها تُفعل عند الحاجة، وغير ذلك. انظر: «زاد المعاد» ١/ ٢٤٠ - ٢٤٢. (^٤) قال العثيمين: «ثم ينهض للركعة الثانية معتمدًا على ركبتيه بدون جلوس»؛ أي: بدون جلسة استراحة. وقال الألباني: «ثم ينهض معتمدًا على الأرض بيديه المقبوضتين، كما يقبضهما العاجن إلى الركعة الثانية» فِقرة (١٢٥).
1 / 65