خرجت يوم المصلى
فإذا طير مليح
فوق غصن يتفلى
قلت: هل تعرف سلمى؟
قال: ها. ثم تدلى
قلت: هل أبصرت سلمى؟
قال: لا. ثم تولى
ولعب الطرب بالرءوس، وظفر شره العيون بجمال الوجوه، فكان يلتهمها التهاما، وصاح رستم: لنرقص رقصة الفرس، لنرقص الفنزج، ولننشد معا:
نجا عياض وابن وهب قد نجا
ونال مولانا الوليد ما رجا
صفحة غير معروفة