72

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
٩٣ - حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «لَا يَكُونُ الرَّجُلُ فَقِيهًا كَامِلَ الْفِقْهِ حَتَّى يُعِدَّ الْبَلَاءَ نِعْمَةً، وَيُعِدَّ الرَّخَاءَ مُصِيبَةً وَذَلِكَ أَنَّ صَاحِبَ الْبَلَاءِ يَنْتَظِرُ الرَّخَاءَ، وَصَاحِبَ الرَّخَاءِ يَنْتَظِرُ الْبَلَاءَ»
٩٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ كُرْدُوسٍ الثَّعْلَبِيِّ، قَالَ: وَجَدْتُ فِي الْإِنْجِيلِ إِذْ كُنْتُ أَقْرَأَهُ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُصِيبُ الْعَبْدَ بِالْأَمْرِ يَكْرَهُهُ وَإِنَّهُ لَيُحِبُّهُ لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَضَرُّعُهُ إِلَيْهِ»

1 / 89