كتاب المرض والكفارات

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
59

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
٧٦ - حَدَّثَنَا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى الْخَفَّافُ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، أَخْبَرَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: إِذَا مَرِضَ الْمُؤْمِنُ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ: «اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا الَّذِي فِي وَثَاقِي مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ» قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: «اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا الَّذِي حَبَسْتُهُ كَأَحْسَنِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ» قَالَ شَرِيكٌ: وَحَدَّثَنِي أَبُو حُصَيْنٍ مِثْلَهُ وَبِإِسْنَادِهِ وَلَكِنْ رَفَعَهُ فَقِيلَ لِشَرِيكٍ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: نَعَمْ

1 / 76