كتاب المرض والكفارات

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
45

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
٥٥ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِشْكَابَ الْعَامِرِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ ذَكَرَ الْوَجَعَ فَقَالَ: " أَمَا وَاللَّهِ مَا هُوَ يَسُرُّ أَيَّامَ الْمُسْلِمِ أَيَّامَ قُورِبَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَجَلِهِ، وَذُكِّرَ فِيهَا مَا نَسِيَ مِنْ مَعَادِهِ، وَكُفِّرَ عَنْهُ خَطَايَاهُ
٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، أَخْبَرَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنِي حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهَرَّانِيُّ، قَالَ: عَادَنِي الْحَسَنُ فِي مَرَضٍ فَقَالَ لِي: «يَا حَبِيبُ إِنَّا إِنْ لَمْ نُؤْجَرْ إِلَّا فِيمَا نُحِبُّ قَلَّ أَجَرُنَا، وَإِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يَبْتَلِي الْعَبْدَ وَهُوَ كَارِهٌ، وَيُعْطِيهِ عَلَيْهِ الْأَجْرَ الْعَظِيمَ»

1 / 61