كتاب المرض والكفارات
محقق
عبد الوكيل الندوي
الناشر
الدار السلفية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
بومباي
تصانيف
التصوف
٢٦٠ - وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو سَعْدٍ، هَذَا قَالَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بنَيْسَابُورَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَنْجَوَيْهِ الثَّقَفِيُّ الدِّينَوْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدَانَ بْنِ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا رَثَّ الْهَيْئَةِ دَسِمَ الثِّيَابِ، قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لَهُ: مَا لِي لَا أَرَى عَلَيْكَ زِيَّ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؟ قَالَ: فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْ ذَلِكَ لَعَلَّكَ تُرِيدُ حُسْنَ الْخِطَابِ، وَنَقَاءَ الثَّوْبِ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَبَكَى، قَالَ: " فَكَيْفَ يَتَيَسَّرُ حُزْنِي عَلَى مُصِيبَتِي فِيمَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَالشَّاهِدُ لِلَّهِ عَلَيَّ قَالَ: وَغُشِيَ عَلَيْهِ
٢٦١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ فَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَقْلَابٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُلَاسٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ رَجُلًا لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَقَالَ لِأَهْلِهِ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي فَاذْرُوا نِصْفِي فِي الْبَرِّ وَنِصْفِي فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ أَخَذَنِي اللَّهُ ﷿ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا أَشَدَّ عَذَابٍ مَا عَذَّبَهُ أَحَدًا قَطُّ فَلَمَّا مَاتَ فَعَلُوا ذَلِكَ قَالَ: فَأَمَرَ اللَّهُ ﷿ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ، وَأَمَرَ الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ثُمَّ خَلَقَهُ خَلْقًا سَوِيًّا ثُمَّ قَالَ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: خَشْيَتُكَ يَا رَبِّ قَالَ: فَغَفَرَ اللَّهُ ﷿ لَهُ "
1 / 200