كتاب المرض والكفارات

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
174

كتاب المرض والكفارات

محقق

عبد الوكيل الندوي

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

بومباي

تصانيف

التصوف
٢٥٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، وَرَفَعَهُ، قَالَ: «مَنْ كَتَمَ حُمَّى يَوْمٍ أَصَابَهُ أَخْرَجَهُ اللَّهُ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَكَتَبَ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَسَتَرَ عَلَيْهِ كَمَا سَتَرَ بَلَاءَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا»
٢٥٣ - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى ذِي النُّخَامَةِ وَهُوَ مَوْعُوكٌ فَقَالَ: «مُنْذُ كَمْ؟» فَقَالَ مُذْ سَبْعٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: «اخْتَرْ إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكَ وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ ثَلَاثًا فَتَخْرُجَ مِنْهَا كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ» قَالَ: بَلْ أَصْبِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ

1 / 195