كتاب المرض والكفارات
محقق
عبد الوكيل الندوي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
بومباي
تصانيف
التصوف
٢٣٨ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو مَسْعُودٍ الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ مَرَضًا إِلَّا أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَكَ مَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ أَلَّا يَكْتُبُهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْ يَكْتُبَهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَأَنْ يَكْتُبَ لَهُ مِنَ الْحَبْسِ كَمَا يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ، عَنْ عَمَّتِهِ، وَكَانَتْ عِنْدَ حُذَيْفَةَ قَالَتْ: أَخَذَتِ النَّبِيَّ ﷺ حُمَّى شَدِيدَةً فَأَمَرَ بِسِقَاءٍ فَعُلِّقَ بِشَجَرَةٍ ثُمَّ اضْطَجَعَ تَحْتَهُ فَجَعَلَ يَقْطُرُ عَلَى فُؤَادِهِ قَالَتْ: فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَقَدِ اشْتَدَّتْ عَلَيْكَ الْحُمَّى وَآذَتْكَ فَادْعُ اللَّهَ يَكْشِفُ عَنْكَ، فَقَالَ: «إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ»
1 / 185