كتاب المرض والكفارات
محقق
عبد الوكيل الندوي
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ - ١٩٩١
مكان النشر
بومباي
تصانيف
التصوف
١٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِذَا ابْتَلَى اللَّهُ الْعَبْدَ بِالسَّقَمِ أَرْسَلَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ قَالَ: «اسْمَعَا مَا يَقُولُ عَبْدِي هَذَا لِعُوَّادِهِ فَإِنْ حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا بَلِّغَا ذَلِكَ عَنْهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ إِنَّ لِعَبْدِي هَذَا عَلَيَّ إِنْ أَنَا تَوَفَّيْتُهُ أُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ أَنَا رَفَعْتُهُ أَنْ أُبَدِّلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ وَأَغْفِرُ لَهُ»
١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ: «اكْتُبْ عَلَى عَبْدِي صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ»، وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: «اقْضِ عَنْ عَبْدِي مَا كَانَ فِي وَثَاقِي»، فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ: يَا لَيْتَنِي لَا أَزَالُ ضَاجِعًا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «كَرِهَ الْعَبْدُ الْخَطَايَا»
١٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يُقَالُ لِصَاحِبِ الْيَمِينِ: «اكْتُبْ عَلَى عَبْدِي صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ»، وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: «اقْضِ عَنْ عَبْدِي مَا كَانَ فِي وَثَاقِي»، فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ: يَا لَيْتَنِي لَا أَزَالُ ضَاجِعًا فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «كَرِهَ الْعَبْدُ الْخَطَايَا»
1 / 26