سنة ، والأكثر على أنها كانت بنت تسع وعشرين سنة أو ثلاثين سنة.
75 وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن الحسين هذا ، حدثنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أحمد بن عبيد الأسدي بهمدان ، حدثني إبراهيم بن الحسين ، حدثني إسماعيل بن أبي أويس ، حدثني موسى بن جعفر بن محمد ابن علي ، عن أبيه ، عن جده محمد بن علي ، عن أبيه ، عن علي عليه السلام : «أن فاطمة لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله كانت تقول : وا أبتاه! من ربه ما أدناه ، وا أبتاه جنان الخلد مثواه ، وا أبتاه! يكرمه ربه إذا أتاه ، وا أبتاه! الرب والرسل يسلمون عليه إذا يلقاه». ولما ماتت فاطمة عليها السلام قال علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) يرثيها :
لكل اجتماع من خليلين فرقة
وكل الذي دون الفراق قليل
وذكر الحاكم : أن فاطمة عليها السلام لما ماتت أنشأ علي عليه السلام يقول :
نفسي على زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
76 أخبرنا سيد الحفاظ أبو منصور الديلمي فيما كتب إلي من همدان ، أنبأني الرئيس أبو الفتح عبدوس بن عبد الله السبائي بهمدان إذنا ، حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني ، حدثنا أحمد بن زهير بن حرب ، حدثنا الزبير بن بكار ، عن محمد بن الحسن ، عن إبراهيم بن أبي يحيى ، عن صالح مولى التوأمة : أن عبد الله ابن الحسن بن الحسن دخل على هشام بن عبد الملك وعنده الكلبي ، فقال هشام لعبد الله بن الحسن : يا أبا محمد! كم بلغت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله من السن؟ فقال : بلغت ثلاثين ، فقال للكلبي : ما تقول؟ فقال : بلغت خمسا
صفحة ١٢٩