المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

شمس الدين السخاوي ت. 902 هجري
87

المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة

محقق

محمد عثمان الخشت

الناشر

دار الكتاب العربي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥ هجري

مكان النشر

بيروت

فَإِنْ أَصَبْتَ أَهْلَهُ فَهُوَ أَهْلُهُ، وَإِنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ فَأَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ، القضاعي من حديث سعيد بن مسلمة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده رفعه بهذا. وهو مرسل، وكذا أخرجه الدارقطني في المستجاد، وقد أوردت من الأحاديث في هذا المعنى جملة في كتابي "الجواهر المجموعة" (١) . ١٢٣ - حَدِيث: أَطْفِئُوا الْحَرِيقَ بِالتَّكْبِيرِ، فِي: إِذَا رَأَيْتُمْ. ١٢٤ - حَدِيث: اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ، فِي: الْتَمِسُوا. ١٢٥ - حَدِيث: اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمَ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، البيهقي في الشعب، والخطيب في الرحلة وغيرها، وابن عبد البر في جامع العلم، والديلمي، كلهم من حديث أبي عاتكة طريف بن سلمان، وابن عبد البر وحده من حديث عبيد بن محمد عن ابن عيينة عن الزهري كلاهما عن أنس مرفوعا به، وهو ضعيف من الوجهين، بل قال ابن حبان: إنه باطل لا أصل له، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وستأتي الجملة الثانية في الطاء معزوة لابن ماجه وغيره مع بيان حكمها. ١٢٦ - حَدِيثُ: إِظْلالِ الْغَمَامَةِ لَهُ ﷺ، ذَكَرَهُ الْقَاضِي عِيَاضٌ فِي الشِّفَاءِ وَغَيْرُهُ لِرِوَايَةِ: أَنَّ خَدِيجَةَ وَنِسَاءَهَا رَأَيْنَهُ

(١) وانظر حديث: اتق شر من أحسنت إليه [ط الخانجي]

1 / 121